المارجرين ليست أفضل من الزبدة
هناك اعتقاد آخر هو أن تناول المارجرين بدل الزبدة أفضل للصحة وهو اعتقاد خاطيء أيضا. فمع أن المارجرين تحتوي على دهون مشبعة أقل من الزبدة مما يؤدي لخفض نسبة الكوليسترول، إلا أن ذلك لا يساعد على تخفيف الوزن. وتشير الدراسات أنه عندما يتناول المرء كميات كبيرة من المارجرين يضر بذلك شرايين قلبه. فالطريقة السليمة تكون بالتخفيف من استهلاك الزبدة والمارجارين والاستعاضة عنهما باللبن مثلا
للقهوة فوائد عدة
ان تناول القهوة ليس مضرا عندما يتم تناوله باعتدال تناول فنجان من القهوة بعد وجبة دسمة يساعد المعدة على إفراز العصارات المعوية، كذلك تساعد القهوة المرارة على إفراز العصارة الصفراوية. إن استهلاك كمية قليلة من القهوة يخفف من إمكانية الإصابة بمرض الباركينسون والزهايمر " مرض النسيان ". كذلك تحمي القهوة المرارة والكلية من تكون الحصوة. ولا يصاب مستهلكو القهوة في الغالب بمرض السكر(النوع الثاني). إلا ان للقهوة بعض السيئات فهي ترفع مستوى ضغط الدم ونسبة مادة الهيموسيستين في الدم الذي يزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية والقلبية. وتجدر الاشارة هنا أنه للمحافظة على مستوى غذائي متوازن لا ينصحبتناول أكثر من أربعة أو خمسة فناجين من القهوة يوميا كحد أقصى.
تخفيف النشويات صحي
قراءة الملصق الغذائي على اي منتوج غذائي امر ضروري جدا
إن تناول كمية كبيرة من النشويات (الكربوهيدرات) المتوفرة في الخبز والأرز والبطاطس والمعكرونة يحدث ارتفاعا في مستوى سُكَر الدم، مِمَّا يُؤدي إلى إنتاج كمية كبيرة من هرمون الأنسولين. نسبة الإنسولين العالية تُعيق حرق الدهون في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن. والمعروف أن الكربوهيدرات هي مصدر رئيسي للطاقة التي يحتاجها الجسم لوظائف الدماغ الطبيعية وللمحافظة على مخزون الجسم من الجلايكوجين ولمنع تحول بروتين العضلات إلى طاقة. فإمداد العضلة بالجلايكوجين ضروري وجوهري لإطالة زمن التمثيل الغذائي الهوائي ولتزويد التمثيل الغذائي اللاهوائي بالطاقة. ولكن في حال كان تناول مقدار النشويات اكثر من القيام بتمارين رياضية فان النتيجة لا تكون صحية أبدا. إذا المطلوب تخفيف كمية النشويات والتعويض عنها بتناول الخضار والسمك والبقوليات.